هناك شيء في شخصية المرأة لا يمكن لأي رجل مقاومته

مهما بلغت ثقتك بنفسك عزيزتي المرأة وقوة شخصيتك واستقلاليتك التامة، فإن الرجل لا يستطيع مقاومة أمر واحد بشخصيتك، وهذا الأمر موجود بقدرتك على التحلي دائماً بروح التفاؤل والأمل والطاقة الايجابية بعيدة كل البعد عن الدراما والطاقة السلبية التي تنذر بأي شيء من النكد بالشخصية، ما يؤدي لنفور من قبل الشريك الذي لا يستطيع تحمل المرأة السلبية والمتشائمة.

لذا من الضروري مهما كثرت المشاكل والضغوطات بحياتك أن تكوني قادرة على عدم الانجرار وراء الطاقة السلبية والمشاعر والانفعالات التي لن تصل بك لأي شيء، وعلى العكس ستؤثر الأجواء وستتشنج العلاقة، مما يجعلها تصل لحد الانهيار وتفاقم كبير في المشاكل والخلافات.

لذا من عليك أن تحافظي على روح الفكاهة والسعادة، ومن شأن هذا الأمر أن يشعر الشريك بالكثير من الراحة النفسية والثقة فيتمكن من الوثوق فيك واعتبارك شريكة حقيقية له ويستطيع الاتكال عليك بالسراء والضراء، فيشاركك أسراره وأخباره الجيدة ومشاكله، وتتحولين في وقتها إلى سند معنوي وعاطفي ومادي له، وهذا الأمر بنهاية المطاف هو جوهر العلاقة العاطفية الناجحة والصحية ودائمة الاستمرار.
مع العلم أن هذه الطاقة الايجابية ينتج عنها راحة نفسية عليك تمكنك من التنعم بها أثناء تعزيز عامل الثقة عندك وتقوية شخصيتك وتبعدك عن التردد أو الضعف أو حتى الشعور بالخجل، مما يعكس جاذبية واضحة في تصرفاتك.
فهذه الروح الايجابية من شأنها تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية الخاصة فيك، وتصبحين قادرة على الانخراط والاندماج السهل والسريع ضمن أي محيط بعيداً عن الخجل، بالإضافة لأن هذه الصفة والقدرة هما أمران يعشقهما كل رجل بالمرأة فتصبحين شخصاً لا يقاوم في قلب للشريك.